samedi 13 décembre 2014

الغش والخداع فى الإنترنت:



في الانترنت حواراتهم لا تشبههم ومناقشاتهم لا تشبههم وكتاباتهم لا تشبههم ومبادئهم لا تشبههم وصورهم لاتشبههم ,,,
في الانترنت ليلى لا يأكلها الذئب بل يأكلها صاحب قلم لديه خبرة عظيمة بشعابه والعذارى والأحلام والقلوب
في الانترنت الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف والكل أبيض والكل نقي,,,
في الانترنت ليلى لا تتزوج وقيس لايُصاب بالجنون فلا وقت لدى ليلى للحلال ولاوقت لدى قيس للبكاء والجنون’
’’في الانترنت تمتلىءالساقية بالثيران ويستمرون في الدوران حتى حين تقف الساقية ,,,
في الانترنت لا تموت الأشجار واقفة فهم قبل موتها يجردونها من أغصانها وقاماتها وأقدامها
في الانترنت الكل فارس والكل شجاع والكل يطالب بالديمقراطية
والكل يلعن الحكومات متخفيا تحت رداء الاسم المستعار
في الانترنت لم تمت (سنو وايت) مسمومة بالتفاحة بل ماتت مسمومة بقصيدة ووعد كاذب وشاعر يتبعه الغاوون

في الانترنت الكل ولد(نعمة)والكل ولد(عز) والكل ولد ناس والكل ولد شيوخ والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير
في الانترنت الكل لديه شفافيه والكل مصاب بتشابه الأفكار
والكل يتغنى بتوارد الخواطر والكل متأثر
بكاتبه المفضل حد التلاعب بنصوصه وسرقته في الانترنت
الكل ضحية العادات والكل ظلمته الظروف
والكل تزوج ابنة عمه رغما عنه
والكل زوجته لا تقدر مواهبه المدفونة
في الانترنت كل الأشياء قابلة للرهان لديهم فيتراهنون على القلوب ويتراهنون على النساء ويتراهنون على الأعراض
ويتراهنون على الكبائر
في الانترنت يحاولون المستحيل للوصول للعناقيد المرتفعة
وحين تخذلهم أياديهم يصلونها بألسنتهم ولايكتفون بقول (حامض) والمغادرة بهدوء في الانترنت
لا تتعمد الغياب لتقيس مساحة فراغك لديهم
ولا تنتظر ليلة ظلماء يتم افتقادك بها
فكل ليالي الانترنت خافتة الإضاءة ظلماء
في الانترنت يفشل أصحاب الوجوه الواحدة
والقلوب الواحدة في المحافظة على الكثير
وينجح أصحاب الأقنعة المتعددة والقلوب المتعددة في الكثير
في الانترنت كل الاحلام وردية
وكل الوعود وردية وكل الحكايات وردية
وكل الليالي وردية ووحده الواقع أسود
في الانترنت العالم كله في جهازك والعالم كله في غرفتك
والعالم كله بين يديك لكنك لاتملك منه شيئا:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::

☀فقه المدخل الأول الغفلة☀

☀فقه المدخل الأول الغفلة☀

📌إن أعظم الأسباب الَّتِي يحرم بهَا العَبْد 
🔺خير الدُّنْيَا والاخرة 
🔺وَلَذَّة النَّعيم فِي الدَّاريْنِ
🔺 وَيدخل عَلَيْهِ عَدو مِنْهَا 

1⃣هُوَ الْغَفْلَة المضادة للْعلم 
2⃣والكسل المضاد للإرادة والعزيمة 
📍هَذَانِ أصل بلَاء العَبْد وحرمانه منَازِل السُّعَدَاء وهما من عدم الْعلم 

🔗أما الْغَفْلَة فمضادة للْعلم مُنَافِيَة لَهُ وَقد ذمّ سُبْحَانَهُ اهلها وَنهى عَن الْكَوْن مِنْهُم وَعَن طاعتهم وَالْقَبُول مِنْهُم قَالَ تَعَالَى ولاتكن من الغافلين.
💫 وَقَالَ تَعَالَى {وَلَا تُطِع من أَغْفَلنَا قلبه عَن ذكرنَا} 
💫وَقَالَ تَعَالَى {وَلَقَد ذرأنا لِجَهَنَّم كثيرا من الْجِنّ والانس لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا وَلَهُم اعين لَا يبصرون بهَا وَلَهُم آذان لَا يسمعُونَ بهَا أولئك كالأنعام بل هم أضل وأولئك هم الغافلون }
💧وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم :-فِي وَصيته لِنسَاء الْمُؤمنِين
"لَا تغفلن فتنسين الرَّحْمَة"

🔖 وَسُئِلَ بعض الْعلمَاء عَن عشق الصُّور فَقَال:-
🔹َ قُلُوب غفلت عَن ذكر الله فابتلاها الله بعبودية غَيره .

♦فالقلب الغافل ⬅مأوى الشَّيْطَان 
🔸فأنه وسواس خناس قد الْتَقم قلب الغافل يقْرَأ عَلَيْهِ انواع الوساوس والخيالات الْبَاطِلَة 

↙فإذا تذكر وَذكر الله انجمع وانضم وخنس وتضاءل⏪ لذكر الله 

📍فَهُوَ دَائِما بَين الوسوسة والخنس.

🔖 فَهُوَ دَائِما يترقب غَفلَة العَبْد⬅ فيبذر فِي قلبه بذر الاماني والشهوات والخيالات الْبَاطِلَة 
⏪فيثمر كل حنظل وكل شوك وكل بلَاء 
🔺وَلَا يزَال يمده بسقيه حَتَّى يغطى الْقلب ويعميه.... 





mercredi 26 février 2014

ربي ما اعظمك

ربي ماأعظمك




يا رب
لقد ضعفت  ****  ولا غيرك يقويني
لقد يئست ****  و لم أفقد فيك يقيني.
لقد ضللت ****  ولا سواك يهديني
لقد غرقت ****  وأنت و حدك منجيني
... ...يا رب
ارحمني في لحظة ضعفي
و ابعد عني شيطاني و نفسي
و اهدِ لي قلبي و عقلي
و اغفر لي خطيئتي و يأسي
يا رب
إلى من أشكو و أنت موجود
و لمن أبكي و بابك غير مردود
و من أدعو و أنت فقط المعبود
و من أرجو و رجائي فيك غير محدود
يا رب .... يا رب
اجعل عفوك على دائم
و رضاك علي قائم
و اجعلني عن الذنوب نادم
و لباب توبتك قائم


قِفْ بالخُضُوعِ ونادِ يَا الله ُ *** إنَّ الكَرِيمَ يُجِيبُ مَنْ نادَاهُ

واطلُبْ بِطاعتِهِ رِضاهُ فلَمْ يَزَلْ *** بالجُودِ يُرضِي طَالبِينَ رِضَاهُ

واسْأَلْهُ مَغْفِرةً وفَضْلاً إنَّهُ *** مَبْسُوطَتَانِ لِسائِليهِ يَدَاهُ

وَاقْصُدْهُ مُنْقَطِعاً إليه فَكُلُّ مَنْ *** يَرْجُوهُ مُنْقَطِعاً إليه كَفَاهُ

شَمِلَتْ لَطائِفُهُ الخَلائِقَ كُلَّها***ما لِلخَلائِقِ كافِلٌ إلاهُوْ

فعَزيزُها وذَليلُها وغَنيُّها *** وفَقيرُها لا يَرتَجونَ سِوَاهُ

مَلِكٌ تَدِينُ له المُلُوكُ ويَلْتَجِيءْ *** يَومَ القِيامَةِ فَقْرُهُمْ بغِنَاهُ

هُوَأوَّلٌ هُوَ آخِرٌ هُوَ ظَاهِرٌ *** هُوَ بَاطِنٌ لَيْسَ العُيُونُ تَرَاهُ

حَجَبَتْهُ أَسْرارُ الجلالِ فَدُونَهُ *** تَقِفُ الظُّنونُ وتَخْرُسُ الأفْوَاهُ

صَمَدٌ بِلاَ كُفْؤٍ ولاَ كَيْفِيَّةٍ *** أَبَداً فَمَا لنُّظَرَاءُ والأَشْبَاهُ

شَهِدَتْ غَرَائِبُ صُنْعِهِ بِوُجُودِهِ *** لَوْلاهُ ما شَهِدَتْ بِهِ لَوْلاهُ

وإليْهِ أَذْعَنَتِ العُقُولُ فَآمَنَتْ *** بِالغَيْبِ تُؤْثِرُ حُبَها إيَّاهُ

سُبْحَانَ مَنْ عَنَتِ الوُجوهُ لِوجْهِهِ *** ولَهُ سُجودٌ أوْجُهٌ وجِبَاهُ

طَوْعاً وكَرْهاً خَاضِعينَ لِعِزِّهِ*** وَلَهُ عَليْهَا الطََّوْعُ والإِكْرَاهُ

سَلْ عَنْهُ ذَرَّاتِ الوُجُودِ فإِنَّهَا *** تَدْعُوهُ مَعْبُوداًلها رَبَّاهُ

مَا كَانَ يُعْبَدُ مِنْ إِلهٍ غَيرُهُ *** والكُلُّ تَحْتَ القَهْرِ وهُوَإِلهُ

أَبْدا بمُحْكَمِ صُنْعِهِ مِنْ نُطْفَةٍ *** بَشَراً سَوِياً جَلَّ مَنْ سَوَّاهُ

وبَنىَ السَّمَاوَاتِ العُلَى والعَرْشَ والْـكُرْسِيَّ *** ثُمَّ عَلاَ عَلَيْهِ عُلاَهُ

ودَحَى بِسَاطَ الأَرْضِ فَرْشاً مُثْبَتاً *** بالرَّاسِيَاتِ وبالنَّباتِ حَلاَهُ

تَجْرِي الرِّياحُ عَلى اخْتِلافِ هُبُوبِها***عَنْ إِذْنِهِ والفُلكُ والأَمْواهُ

ربٌ رحيمٌ مشفقٌ مُتَعطِّفٌ *** لا يَنْتَهِي بالحَصْرِما أَعْطَاهُ

كَمْ نَعْمةٍ أَوْلى وكَمْ من كُرْبَةٍ *** أَجْلَى وَكَمْ مِن مُبْتَلٍعَافَاهُ

وَإذَا بُلِيتَ بغُرْبَةٍ أو كُرْبَةٍ *** فَادْعُو الإلهَ ونادِي يَا اللهُ

لامُحْسِنُ الظَّنِ الجَمِيلِ به يَرَى *** سُوءاً ولا رَاجِيهِ خَابَ رَجاهُ

ولحِلْمهِ سُبْحَانهُ يُعْصَى *** فَلَمْ يَعْجَلْ علَى عَبْدٍ عَصَى مَوْلاهُ

يَأتِيهِ مُعتَذِراً فَيَقْبَلُ عُذَرَهُ *** كَرَماً ويَغْفِرُعَمْدَهُ وَخَطَاهُ

ياالله ماأعظمك
****

لماذا خُصص وقت البكور والأصيل ـ قبل غروب الشمس وقبل شروقها ـ بذكر الله والتسبيح وأذكار المساء والصباح؟؟

لماذا خُصص وقت البكور والأصيل ـ قبل غروب الشمس وقبل شروقها ـ بذكر الله والتسبيح 
 الأنداد معه ( عُلُوًّا كَبِيرًا ) فعلا قدره وعظم وجلت كبرياؤه التي لا تقادر أن   يكون معه آلهة فقد ضل من قال ذلك ضلالا مبينا وظلم ظلما كبيرا.

*    لقد تضاءلت لعظمته المخلوقات العظيمة وصغرت لدى كبريائه السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن  وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
*    وافتقر إليه العالم العلوي والسفلي فقرا ذاتيا لا ينفك عن أحد منهم في وقت من الأوقات؛
هذا الفقر بجميع وجوهه فقر من جهة الخلق والرزق والتدبير، وفقر من جهة الاضطرار إلى أن يكون معبودهم ومحبوبهم الذي إليه يتقربون وإليه في كل حال يفزعون، ولهذا قال:
*    ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ ) من حيوان ناطق وغير ناطق ومن أشجار ونبات وجامد وحي وميت ( إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ )>> بلسان الحال ولسان المقال.
*    ( وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) أي: تسبيح باقي المخلوقات التي على غير لغتكم بل يحيط بها علام الغيوب.
*    
( إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) حيث لم يعاجل بالعقوبة من قال فيه قولا تكاد السماوات والأرض تتفطر منه وتخر له الجبال ولكنه أمهلهم وأنعم عليهم وعافاهم ورزقهم ودعاهم إلى بابه ليتوبوا من هذا الذنب العظيم ليعطيهم الثواب الجزيل ويغفر لهم ذنبهم، فلولا حلمه ومغفرته لسقطت السماوات على الأرض ولما ترك على ظهرها من دابة.   انتهى
*    أقول والله أعلم أن الآية ختمت بالاسمين الجليلين(الحليم الغفور) دليل على أن الله يحلم على عباده المعرضين و الغافلين عن عبادته وذكره وتسبيحه فلا يعاجلهم بالعقوبة ويمهلهم لعلهم يهتدون, فإن تابوا وأنابوا تاب عليهم وغفر لهم, وإن أردنا أن نعيش تحت ظل هذه الآية والاسمين الكريمين فإننا نحتاج للإنابة والأوبة  وللتوبة عن كل طرفة عين ونبضة قلب لم نذكر ربنا فيها..  اللهم يا حليم يا غفور لك الحمد على كمال ذاتك العظيمة.


*    ثانيا: من  تفسير ابن كثير :
*    (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) (44)
*    يقول تعالى: تقدسه السموات السبع والأرض ومن فيهن، أي: من المخلوقات، وتنـزهه وتعظمه وتجِّلّه وتكبره عما يقول هؤلاء المشركون، وتشهد له بالوحدانية في ربوبيته وإلهيته..
*    وقوله: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ)أي: وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله  ..
*    ( وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) أي: لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس؛ لأنها بخلاف لغتكم. وهذا عام في الحيوانات  والنبات والجماد، وهذا أشهر القولين، كما ثبت في صحيح البخاري، عن ابن مسعود أنه قال: كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل  .
*    وفي حديث أبي ذر: أن النبي  صلى الله عليه وسلم أخذ في يده حصيات، فسمع لهن تسبيح كحنين النحل، وكذا يد أبي بكر وعمر وعثمان، رضي الله عنهم [أجمعين]  , وهو حديث مشهور في المسانيد.
*    وقال الإمام أحمد: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مَرّ على قوم وهم وقوف على دوابّ لهم ورواحل، فقال لهم:"اركبوها سالمة، ودعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فرب مركوبة خير من راكبها، وأكثر ذكرا لله تعالى منه"  .
*    وقال عكرمة في قوله تعالى: ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ) قال: الأسطوانة تسبح، والشجرة تسبح ..
*    وقال بعض السلف: إن صرير الباب تسبيحه، وخرير الماء تسبيحه، قال الله تعالى: ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ )
*    وقال سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم قال: الطعام يسبح.
*    ثالثا: من تفسير البغوي :
*    قال مجاهد: كل الأشياء تسبح لله حيا كان أو ميتا أو جمادا, وتسبيحها سبحان الله وبحمده.
*    وقال بعض أهل المعاني: تسبح السموات والأرض والجمادات وسائر الحيوانات سوى العقلاء ما دلت بلطيف تركيبها وعجيب هيئتها على خالقها فيصير ذلك بمنـزلة التسبيح منها.
*    واعلم أن لله تعالى علما في الجمادات لا يقف عليه غيره فينبغي أن يوكل علمه إليه.
*    (وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) أي لا تعلمون تسبيح ما عدا من يسبح بلغاتكم وألسنتكم (إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)     
بعـــض فضائل التسبيح 
 

*    
كلمة " سبحــــــــــــــان الله "
*    لها شأن عظيم ، فهي من أجَـــلِّ الأذكار المقربة الى الله عز و جل ، و من أفضل العبادات الموصلة إليه..
*    إن الله تعالى لكمـــــــــال عظمته ، و تمــــــــــــــام ملكه و عزته ، تُــسَبـِّـح له جميع الكائنات, 
من سماء ، و أرض ، و أشجار ، و شمس ، و قمر ، و حيوان ، و طير ، و إن من شيء إلا يُسَبِّح بحمده ..
*    معنــــــــــــــى التسبيح : هو التنزيه ، فالتسبيح هو ابعاد صفات النقص من أن تضاف إلى الله عز و جل ، و تنزيه الرب سبحانه عن الســــوء و عمَّـــا لا يليق به ـ و التبرئة له من ذلك ..
*       قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :  والأمر بتسبيحه يقتضي تنزيهه عن كل عيب و ســوء ، و اثبات المحامد التي يُحْمَدُ عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه و تحميده و تكبيره و توحيده.  انتهى
*    به يتبين أن : تسبيح الله عز و جل ç إنما يكون : 
( 1 ) بتبرئة الله و تنزيهه من كل سوء و عيب 
مــــــــــــــــــــــع 
( 2 ) إثبات المحامد و صفات الكمال له سبحــــــــــــانه ، على وجه يليق به ..
*    قال تعالى : (( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ )) ، [ الحجر : 98 ]    أي: أكثر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه ويعينك على أمورك.
*   التسبيح .. أفضل الكلام ، و أحبه الى الله ،
*   (( أحبُّ الكلام إلى الله أربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ))
*    ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذر أن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – سُــئِل : أيّ الكلام أفضل ؟ قال : 
(( ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده : سبحــان الله و بحمــــده ))
*    و في لفظ آخر للحديث أن أبا ذر قال : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – " ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟" قلت : يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله .. قال : "إن أحب الكلام إلى الله : ((سبحــــان الله و بحمــــــــده ))"

مسلم
         التسبيح طاعة عظيمة ، و عبادة جليلة ، و الله تبارك و تعالى يحــــــــــــــــــــب المسبحين ..
*    
 أهمية بعض أذكار الصباح والمساء:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه" رواه مسلم

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة"  رواه البخاري

وعن عبد الله بن حبيب قال: "خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه, فقال:"قل" فلم أقل شيئا, ثم قال: "قل" فلم أقل شيئا, ثم قال: "قل" فقلت: يا رسول الله: ما أقول؟ قال: "قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي بإسناد حسن

وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساءكل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء "رواهالإمام أحمد والترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي: حسن صحيح وهو كما قال رحمه الله

وعن ثوبان خادم النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة "رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة بإسناد حسن، وهذا لفظ أحمد. ولكنه لم يسم ثوبان وسماه الترمذي في روايته، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بلفظ أحمد

وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة"
وروى مسلم في صحيحه أيضا عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"ذاق طعمالإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا".